martes, 17 de marzo de 2009

ًكأرلوس بي عربي : إليتش راميريز سانشيز


ولد ليش بكاراكاس في 12 اكتوبر1949, أمه إلبا مارية سانشيز أصلها من, سان كريسطوبال دولة تاشيرة وأبوه كان المحامي, ألتاكراسيا راميرث نافاس (1914 – 2003) ولد بميشيلين, ولاية تاشيرة. من والده اقتنع وتابع للماركسي – اللينيني, نال منه تكوينه الإديولوجي و نبع الإلهام من أجل حياته القادمة كمحارب دولي, وأخويه الصغيرين, لنين و فلاديمير ولدا أيضا بكاراكاس, في 1951 و في 1958 خاصة.
أنجزوا تعليمعهم الأولي في المنزل مع أساتدة خصوصيين ماركسيين, ليش و لنين درسوا الدراسات الثانوية بالمعهد فرمين طورو بكاراكاس حيث كلاهما حصلوا على شهادة الباكالوريا في العلوم في يونيو سنة 1966.
في غشت من نفس السنة, ليش وأمه وأخويه دهبوا إلى لندن, إنجلترا, لمباشرة سير التكوين المخطط من طرف والده, قصد تعلم الثقافات ولغات إنجلترا, فرنسا وألمانيا, وبعده الرجوع للبلد مزودون بالأدوات الثقافية والإديولوجية التي ستمنح للأخوات الثلاث التأثير في تغيير الواقع الفنزويلي, بدون شك قيل القضية غيرت في شتنبر من سنة 1968, ليش و لنين حصلوا على منحة عن طريق الحزب الشيوعي الفنزويلي (PCV) للدراسة في جامعة باتريثيو لومومبا في موسكو, إدن عاصمة الإتحاد السوفياتي. خلال سنتين من التكوين الأكاديمي دخل في اتصال مع تلاميد من مختلف الجنسيات وعرف غن قرب النضالات المسلحة ضد الإمبريالية التي تحرر في بلدانهم, خاصة قضية الشعب الفلسطيني, المضطهد من طرف الدولة الإسرائيلية والولايات المتحدة.وأخيرا في صيف سنة 1970, بعد اختلاف مع السلطات السوفياتية وبعض كوادر فينزويليين, طرد من لومومبا.
في يوليوز سنة1970, سافر ليش إلى الشرق الأوسط من أجل الإنضمام إلى الكفاح المسلح للشعب الفلسطيني, كان في معسكر تكوين المقاتلين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين(FPLP) في الأردن شهد الوقائع المرعبة" لشتنبر الأسود" المعلن من طرف النظام الأردني ضد اللاجئين الفلسطنيين في أراضها, في نفس السنة. ناطقه في المنظمة أوثقه اسم Carlos "كارلس" مستعار من محارب بالإسباني صادر عن العربية " خليل".
في فبراير من سنة 1971 ليش عاد إلى لندن للشروع في تأثير فكري من أجل FPLP تحت غطاء استقرار حياته العائلية إلى جانب أمه وأخويه.بقي معهم حتى أكتوبر من سنة1974, عندما انتقل إلى باريس, فرنسا. سافرت عائلته في عودة إلى فنزويلا في فبراير من سنة 1975. في 27يونيو 1975و كان في حفلة مع فنزوليين أخرين في شقة تلاميد بالمبنى رقم9 في شارع طولير, المتواجدة في الحي اللاتيني بباريس, حضروا يسألون عنه ثلاثة من عملاء الشرطة الفرنسية وواش لبناني في خدمتهم, "ميشيل موخربل". بعد تبادل الكلام والإتهامات من طرف الواش اللبناني, نتج عنه تراشق بالرصاص خلفت بعدها موت عملي الشرطة والواش موخربل وعميل الشرطة الثالث كانت جراحه خطيرة. ليش اختفى من المكان سالما.
صباح يوم 21 من دجنبر سنة 1976 وجهة فدائي متعدد الجنسيات للمحاربين, ليش أدار اقتحام مقر ال OPEP في فيينا, النمسا. أمسك ب62 رهينة من بينهم وزراء الدول الأعضاء في المنظمة, الشخصيات المؤيدة, عملاء الحراسة والشخصيات الإدارية والأمنية لOPEP. الإقتحام كان قصد جلب أنظار العالم لحالة القضيةالفلسطينية, إبلاغ ضيقه من حكومات إسرائيل والولايات, كدا مثل حالة شريك مع أقوال الطغات من الحكومات كالعربية السعودية, الإمارات العربية المتحدة,قطر والعراق)تحت نظام الشاه رضا بهلين(. بعد المواجهات التي خلفت رصيد ثلاثة قتلى. في 22 دجنبر من سنة1976 رحلوا في طيران من فيينا إلى الجزائر, الفدائي الفلسطيني و42 من رهائنه, أخيرا في24 دجنبر, بعد تدخل من مختلف الدول المغاربية، وللعودة إلى الجزائر. الفدائي)اكتسب نجاح موفق هدفه(أوقف عمليته, حرر كل رهائنه واختفى من أجل العودة إلى الدفاع عن القضية الفلسطينية
انطلاقا من العملية الناجحة والمشهورة في فيينا, أعطت وسائل الإعلام للغرب عنان مطلق لأسطورة – تسمية سيئة "الشكال"- أسندت له تنفيد عدد من الأعمال المسلحة لأجل القضية الفلسطينية, من بينها الخطف الفاشل في يوليوز من سنة1976 لطائرة الخطوط الجوية الفرنسية وانحرافها في انتيبي, أوغندا. العمل الدي أحبط عن اقتحام مسلح لعملاء اسرائيليين لتحرير الرهائن. ليش فعليا لم يشارك في هده العملية.
ابتداء من سنة1977, ليش ومساعديه من مختلف الجنسيات شاركوا بنشاط حاد في الحرب بين الشرق والغرب، عرب وصهاينة, مضطهدون وطغات. جعلوه كمسرح للدفاع أوربا والشرق الأوسط, وكأعداد أساسيين لخدمة مصلحة إسرائيل , الولايات المتحدة وحلفاءها في أوربا,ليش حصر سيره إلى الشرق الأوسط, أين تتابع الولايات المتحدة وحلفاءها الضغط في أوربا وإسرائيل على الحكومات السابقة المحالفة لليش, مستمرة في إغلاق المجالات لسيره.
في أواخر1993 وصل لبش إلى السودان, أين منحوه اللجوء والدعم في الأوقات الصعبة دون عرقلة الضغط الغربي على النظام انبثق بنتيجة, وصلوا إلى اتفاق الحكومة السودانية مع القواة الإمبريالية لتسليم ليش وتغييره بمعاهدة احترام للسودان وتحقيق اعانات مادية للقضاء على التمرد الدموي المسيحي ضد النظام الإسلامي في جنوب السودان, التي كانت مسلحة ومدربة لنفس القوة الغربية التي الآن يضحون من أجل الحصول على هدفها الأكبر "كارلس". بهده الطريقة, في 15 غشت من سنة1994 بينما كان يتعافى من عملية جراحية,ليش أخضع من طرف نفس الحراس السودانيين الدين كانوا يحمونه, خدر من طرف طبيب سوداني, ونقل مقيد ومقنع إلى مطار العاصمة السودانية, الخرطوم, أين تم تسليمه لعملاء أمن فرنسيين على جانب إجراءات تنفيدية. بعد ساعات قليلة تواجد بالأراضي الفرنسية, في القاعدة الجوية ل فلاكوبلاي, وسلم حسب أمر بتسليم وطني)صالح فقط للأشخاص المحتجزون في اللأراضي الداخلية(, ليكون بعدها معتقلا في السجون الفرنسية. هده الأعمال علمت إعلاميا من طرف السلطات الفرنسية في الحين, المسؤولون عن العملية. كان ليش قد نقل بالقوة من السودان حتى فرنسا, دون إكمال قضية تسليم المجرمين المتبعة في حالات مماثلة, حيث يتحدث عن خطف ليش من أجل السلطة الفرنسية, هده القضية القضائية التي استمرت حتى فرنسا كانت باطلة, وأجبروا على أطلاق سراحه وإرجاعه إلى فنزويلا, بلده الأصلي وضمان حقوقه الإنسانية. لابد من تقديم شكوى أنه في أكثر من سنتين محتجز في السجون, ليش عانا من تغديب جسدي, اعتداءات ومحاولات اغتيال – من طرف سجناء آخرين , تحت تأثير النفود الفرنسية- تعديبات نفسية- عزلة كاملة خلال مايقارب 10 سنوات ومنعه من النوم- هدا مثل حالات أخرى من الدل و والتعدي بحاله كمحتجز, ثوابت و أعراف المعاهدات الدولية. إستمروا في خرق حقوقه الإنسانية, ليش بقي في اضراب عن الطعام والشراب لمدة 20 يوما, في نوفمبر من سنة1988, للاحتجاج على وضعيته. دون أن تكون له أي وساطة لا من السفارة الفنزويلية في باريس ولا من الإستشارية للحكومة برئاسة رفائل كالديرا, فقط كلمه رئيس حزب FPLP, الدكتور جورج حباش, استطاع اقناع ليش التخلي عن هدا الفعل الدي حمله إلى حافة الموت.
في دجنبر من سنة1997 حكم على ليش ب 30 سنة حبسا على غرار موت اثنان من عملاء الشرطة الفرنسية وواش لبناني, التي وقعت في سنة1975 في شارع طولير في باريس حكم قضي من طرف الكورطي أسيس الباريسي, من أصل ألباني و حكم عليه بدون وجود أدلة قاطعة ضده, ولا تصريحات لشهود حضروا الواقعة. إضافة كانت تتابعه هده مدة اثنا عشر سنة خمسة أحكام أكثر: اعتداء بقنبلة في مقر " لدروكسطوري" في باريس في 15 شتنبر من سنة1974, تفجير قنبلة في القطار السريع " لوكابيتول" الدي يسافر من باريس إلى تولوز, في 29 مارس من سنة1982, تفجير سيارة مفخخة في شارع ماربوف في باريس في22 أبريل من سنة1982, تقجير قنبلة في القطار السريع الدي يسافر من مارساي إلى باريس, بقرية تان ميرميتاج في 31 دجنبر من سنة1983, تفجير قنبلة في القطار السريع الرابط باريس بمارساي, التي وقعت في محطة فيروفياريا لكاغ سان شاغل في مارساي, نفس اليوم 31 دجنبر من سنة 1983.
من الضروري توضيح أنه حتى تاريخ)مارس 2007(, النظام القضائي الفرنسي لم يستطع إثبات مسؤولية ليش في أَيُ حالة من حالات الإعتداءات الإرهابية الخمس هده. حادثة لودروكسطوري وجدت مخبأة من طرف قاضي الحادثة, جون لويس بروجيير, لإتلافه عندما تتاح له الفرصة – في حالة أن الدولة الفنزويلية أعلنت إرجاع ليش إلى فنزويلا, تحت الإستفادة من تبادل السجناء المرضى بين بلدنا وفرنسا- تحت دليل أن ليش مازال مدعى عليه بارتكاب فعل "إرهابي". القضايا الأربع الأخرى تجمعت في واحدة, بدون امكانية واقعية أنها نفسها تنتج في إدانة ليش.
أخيرا يجب إبراز أنه منذ 5 يناير من سنة2006, نقل ليش من سجن لاسونتي,في باريس, إلى سجن كلارفو, الواقع على 260 كيلومتر, ويوم كامل من سفر من باريس. مع هذه المناورة, السلطات الفرنسية نجحت في إعزال قضية ليش, كل مرة دفاعه يحتاج إلى إعانات مادية لتغطية يومين من السفر لتنفيذ زيارة له. بينما كانت آخر زيارة لموظفي السفارة الفنزويلية في باريس لليش في نونبر من سنة2006, ودامت فقط 40 دقيقة. من الضروري نقل ليش في عودة إلى سجن لاسونتي في باريس, لكي يستطيع الإجتماع بمحاميه لحمايته من القضاة الذين تابعوه, حيث أنه في عزلته الحالية في سجل كلارفو, حال دون موافقته على نسخ التحقيقات التي تعلمه, مما نتج عنه عدم اكتراثه التام أمام النظام القضائي الفرنسي الظالم و المتحيز.


1 comentario:

Al Jazeera dijo...

القبض على كارلوس في السودان

سامي كليب: هكذا إذا تم إجهاض معظم المحاولات لإسقاط النظام العراقي صدام حسين في منتصف التسعينيات ربما بسبب قرار سياسي أو بسبب تفادي احتمالات الفشل وذلك خلافا لما حصل مع إليتش راميريز سوشاز الملقب بكارلوس فالمعروف حتى الآن هو أن الاستخبارات الفرنسية وبالتعاون مع الأجهزة السودانية كانت قد نجحت في تخدير وخطف كارلوس من الخرطوم ونقله إلى سجنه الفرنسي حيث لا تزال محاكمته مستمرة حتى اليوم ولكن ضيفنا عميل الاستخبارات الأميركي السابق روبرت بير لديه معلومات أخرى وهو إذا كان قد أكد لنا في الحلقة السابقة محاولته انطلاقا من الخرطوم إسقاط نظام العقيد الليبي معمر القذافي فإنه يروي لنا اليوم أسباب ذهابه إلى السودان حين ذاك.

روبرت بير: كانت لدينا مشاكل مع أبو نضال في السودان فقد هاجم بضعة أماكن ثم كانت هنالك الحرب بين جون قرنق والنميري كنت في السودان أثناء الانقلاب.

سامي كليب: بس أبو نضال يعني حتى في باريس أنت بتروي في كتابك إنه فرنسا كانت أعطت لثلاث طلاب من جماعة أبو نضال منح دراسية للمجيء والعمل في باريس كنتم عم بتراقبوا جماعة أبو نضال أيضا في الأراضي الفرنسية؟

روبرت بير: تتبعناهم في فرنسا وفي مرحلة ما جاء عماد مغنية إلى فرنسا وأجرى اتصالا لكن الفرنسيين أنكروا ذلك.

سامي كليب: وأنا حسب ما علمت إنه كان فيه معكم لبنانيين هم الذين يساعدونكم على الأراضي الفرنسية صح؟ في معلومات عن عماد مغنية أو أنيس نقاش أو عن أبو نضال؟

روبرت بير: نعم هناك دائما أناس على استعداد لمساعدة الولايات المتحدة.

سامي كليب: طيب في السودان تعرفت أنت طبعا حاولت اللحاق أيضا بجماعة أو التحقق من أين يوجد جماعة أبو نضال ولكن حصلتم على معلومات حول تنقلات كارلوس أيضا وكان في بعض العملاء يعطوكم معلومات كيف كان يتنقل..

روبرت بير: هل تعرف كيف ألقوا القبض على كارلوس؟ كان أميركيان يجلسان في سيارة وتوقفا في الشارع فنظر أحدهما وقال ألا يبدو هذا مثل كارلوس فقال له الثاني أنا لا أعرف شكل كارلوس لكن هيا نتبعه ثم تركا كارلوس يذهب ولحقا به إلى منزله فعادا وكتبا رسالة يقولان فيه إن كارلوس يعيش في هذا العنوان ثم قالت الولايات المتحدة لفرنسا إنها تعرف أن كارلوس يعيش في الخرطوم ثم ذهب فيليب روندو إلى الخرطوم وقال إنهم يريدون تسلم كارلوس وفي تلك المرحلة قال السودانيون لا بأس.

سامي كليب: يعني أنتم اللي أعطيتم معلومات للفرنسيين؟

روبرت بير: نعم لحكومة فرنسا.

سامي كليب: وحسن الترابي الشيخ حسن الترابي ساعدكم في المعلومات؟

روبرت بير: لا أبدا لقد فعلوا ذلك في قضية بن لادن لأنه أتذكر أن السودانيين أرادوا تسليم بن لادن إلى السعودية عام 1995 ورفضت السعودية وقالت الولايات المتحدة إنها لا تأبى ولا تريد بن لادن إن كنتم لا تريدون فلا بأس.

سامي كليب: شو السبب برأيك.. شو كان السبب؟

روبرت بير: قالت السعودية إنها لا تريد إثارة مشاكل من خلال وضع بن لادن في السجن لأنه صاحب شعبية في السعودية ونحن كأميركيين نفعل ما تريده الرياض.


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/DA1C7703-5D7C-4C1B-B30B-75F3B67F594F.htm