Desde la prisión en la que lo mantienen sus secuestradores franceses, y mientras camaradas palestinos caen abatidos bajo el fuego israelí en Gaza y Cirsjordania, Ilich Ramírez Sánchez, Comandante Carlos, trasmite su deseo de felicidad y de libertad, a todos los pueblos oprimidos del mundo.
Notros le trasmitimos a él también nuestro deseo de que 2008, sea el año en que recupere su libertad.
Suscribirse a:
Enviar comentarios (Atom)
3 comentarios:
Ojala 2008 fuese el año en que Ilich Ramirez volviese aca que es su lugar. Felicidad en el año que empieza y muchos exitos a todos los bolivarianos revolucionarios.
Bastante tenemos ya en Venezuela con Chavez y sus amiguitos de las farc y islamistas. No necesitamos aca mas terroristas.
بيان صحفي
حول ما جرى في لقاء أنابوليس
في ظل وضع صعب ومعقد للغاية تعيشه قضية فلسطين، وحالة انقسام عميق في الوضع الداخلي الفلسطيني، وحالة ضعف وتجاذبات في الواقع العربي، وفي ظل احتلال العراق ومحاولات تقسيمه إلى دويلات وطوائف انعقد يوم أمس 27/11/2007 لقاء أنابوليس المسموم وسط ضجة إعلامية كبيرة وواسعة
وكما كان متوقعاً فقد جاءت كلمات الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي لتحدد نتائج وأبعاد هذا اللقاء ولتؤكد بوضوح أن الهدف الحقيقي لاجتماع أنابوليس ليس إيجاد حل وتسوية شاملة وحقيقية لقضية فلسطين والصراع العربي – الإسرائيلي تستند لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بل محاولة جديدة لتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية وتحقيق أغراض وأهداف أمريكية – صهيونية أبرزها ما يلي
أولاً: محاولة القضاء على المقاومة المسلحة وكل أشكال المقاومة التي يخوضها شعبنا الفلسطيني والتي كفلتها مبادئ القانون الدولي من خلال حديث الرئيس الأمريكي وتركيزه على خطة خارطة الطريق التي تنص في بندها الأول على نزع سلاح المقاومة وحديثه عن دولة فلسطينية غير محددة المعالم تقضي على الإرهابيين وتحافظ على أمن إسرائيل
إن الرئيس الأمريكي لم يتحدث بكلمة واحدة عن إزالة المستوطنات وجدار الفصل العنصري وأمن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لكل أنواع العدوان والإرهاب والاعتقالات والاغتيالات
ثانياً: لقد أعلن الرئيس الأمريكي التزامه الكامل بأمن إسرائيل كوطن قومي لليهود ممهداً الطريق أمام مخططات صهيونية عنصرية لا تستهدف تصفية حق العودة للاجئين الفلسطينيين في الشتات فحسب، بل تستهدف أيضاً ترحيل أهلنا الصامدين على أرضهم في المناطق المحتلة عام 1948 تحت حجة الحفاظ على الطابع اليهودي للدولة الصهيونية
ثالثاً: لقد تأكد من خلال اجتماع أنابوليس سعي الإدارة الأمريكية إلى قطع الطريق على الدعوات الرافضة لبقاء إسرائيل فوق القانون الدولي عبر إدامة التفرد الأمريكي بملف الصراع العربي – الصهيوني وجوهره القضية الفلسطينية ومواصلة تغييب دور الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية واستبدالها بالمرجعية الأمريكية عبر الحديث عن إطلاق عملية مفاوضات جديدة للدخول في متاهات جديدة وكأنه لم تجر عملية مفاوضات جربها شعبنا واكتوى بمرارتها خلال خمسة عشرة عاماً بعد توقيع اتفاقات أوسلو، كانت نتيجتها المزيد من الاستيطان وفرض الحصار ومصادرة الأرض وتهويدها
إن حديث الرئيس الأمريكي عن مفاوضات تتوصل إلى اتفاق قبل نهاية عام 2008 ليس أكثر من عملية تضليل وخداع تستهدف تحسين وتلميع صورة الإدارة الأمريكية بعد غزوها واحتلالها للعراق، خاصة وأنها تعد العدة لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة
رابعاً: لقد تأكد في لقاء أنابوليس ومن خلال كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي سعيه الحثيث لتطبيع العلاقات مع الدول العربية والإسلامية ومطالبته بإنهاء المقاطعة دون أن تقدم إسرائيل أي التزام بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة
خامساً: إن إدارة بوش وإسرائيل تسعيان بعد فشل العدوان الصهيوني على لبنان في 12 تموز العام الماضي وصمود المقاومة اللبنانية وانتصارها إلى تطويق النتائج الاستراتيجية لهذا الانتصار وانعكاساته في عموم المنطقة، من خلال تجديد الأوهام على مفاوضات وحلول سياسية وفق المرجعية الأمريكية لمواصلة سياسة كسب الوقت وتمرير مخططات تستهدف سوريا وإيران ومحاصرة وضرب المقاومة في العراق ولبنان وفلسطين
إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفي ضوء وقائع ما جرى في أنابوليس تؤكد على ما يلي
تمسكها بخيار المقاومة والكفاح الوطني كخيار استراتيجي تفرضه طبيعة الصراع مع عدو استيطاني إجلائي يرفض السلام ويتنكر للحقوق
الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وتؤكد على حق شعبنا وأمتنا في مقاومة المحتلين بكل أشكال النضال
دعوة السلطة الفلسطينية لإجراء مراجعة سياسية شاملة لمسيرة سنوات طويلة من أوهام الرهان على حيادية أمريكا والتفاوض مع الكيان
الصهيوني تحت رعايتها و
الخروج من هذا المجرى الذي دفع شعبنا ثمنه باهظاً والتمسك بعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات تحت رعاية الأمم المتحدة ومرجعية قراراتها ذات الصلة بالقضية الفلسطينية من أجل تنفيذها بدل التفاوض عليها
إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني كأولوية قصوى والعمل الجاد لإعادة توحيد الساحة الفلسطينية لبناء وحدة وطنية جادة وراسخة تقوم على أساس التمسك بالثوابت الوطنية وإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ومشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية ضمن إطارها لمواجهة التحديات الكبرى المحيطة بالشعب الفلسطيني
رفض كافة أشكال الحلول الانتقالية التي تستبقي الاحتلال وإفرازاته وفي مقدمتها حل الدولة ذات الحدود المؤقتة وتأكيد أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وديارهم التي شردوا منها عام 1948 هو أساس القضية الفلسطينية وجوهرها وأنه حق غير قابل للتصرف أو المساومة
لقد انعقد لقاء أنابوليس بالأمس 27 نوفمبر 2007، وغداً في 29 نوفمبر يكون قد مضى على مؤامرة وقرار تقسيم فلسطين ستون عاماً وربما ليس من الصدفة مثل هذا التوقيت فقد سرقوا حقوقنا ومزقوا وطننا وشردوا شعبنا قبل ستة عقود، واليوم ينتقلون إلى مرحلة نوعية جديدة لتمزيق ما تبقى من هذا الوطن
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Publicar un comentario