domingo, 29 de junio de 2008

Carlos" en árabe - ًكأرلوس بي عربي 4

Pinchar para ampliar:
دعا لواسع







2 comentarios:

Anónimo dijo...

No podrian traducir estos articulos, se aparecen muy interesantes. Agradecida.

Anónimo dijo...

طلال سلامة من روما: يعود الفنزويلي "ايليخ راميريز سانشيز" (Ilich Ramirez Sanchez)، الملقب بالإرهابي كارلوس والمسجون حالياً في سجن "بواسي" بباريس، ثانية الى الواجهة الإعلامية وهاهو يقتحم وسائل الإعلام الإيطالية من أبوابها العريضة كاشفاً النقاب عن أن جهاز الاستخبارات العسكرية الإيطالية حاول حتى اللحظة الأخيرة إنقاذ حياة "ألدو مورو"، رجل الدولة البارز الذي انخرط في ذلك الوقت في الحزب الديموقراطي المسيحي، عن طريق إطلاق سراح بعض رجال الألوية الحمراء وتسليمهم الى مجموعات مقربة من المقاومة الفلسطينية. لكن الخطة فشلت قبل يوم واحد من مقتل ألدو مورو!

على بعد ثلاثين عاماً من خطف وقتل رجل الدولة الإيطالي المعتدل، يبوح كارلوس بسر حساس يبرز مفاوضات سرية جرت بين جهاز الاستخبارات الإيطالية "سيسمي" والألوية الحمراء بالرغم من قرار الحكومة الإيطالية منع أي وساطة داخلية أو حوار مع الأولوية الحمراء. في السابق، كان التواصل بين المؤسسات الاستخباراتية والألوية الحمراء مجرد نظرية لكن كارلوس يأتينا اليوم بأدلة عملية، تحتضن أسماء وتواريخ ينبغي التأكد من صحتها. قبل يوم واحد من مقتل ألدو مورو، ما بين 8 و9 مايو(أيار) من العام 1978، تواجد فريق من جهاز المخابرات الإيطالية على متن طائرة خاصة في مطار بيروت بانتظار(من دون جدوى) اتصال بين لحظة وأخرى من مختطفي ألدو مورو من أجل تسليم بعض أعضاء الألوية الحمراء(المسجونين) الى بلد عربي.

على متن هذه الطائرة الخاصة، كان يوجد الكولونيل "ستيفانو جافانوني" سوية مع بعض الأعضاء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. باءت كل هذه الترتيبات بالفشل، على الأرجح، بسبب إشاعات نطق بها عضو في منظمة التحرير الفلسطينية(بسام أبو شريف) ببيروت وسرعان ما تسربت الى الناتو والمشرفين على عملية تبادل الأسرى بروما. بعد يوم واحد، وجد ألدو مورو جثة هامدة في سيارة، وبعد بضعة شهور تم إبعاد مسؤولين مخابراتيين إيطاليين قاموا بالإشراف على عملية تبادل الأسرى. كما أجبر البعض منهم على الاستقالة.

في ما يتعلق بالانفجار الضخم الذي استهدف في ثمانينات القرن الماضي محطة القطارات بمدينة بولونيا، الذي أودى بحياة العشرات، ينوه كارلوس بأن من يقف ورائها ليسوا فاشيين أم شيوعيين إنما أجهزة المخابرات الأميركية والإسرائيلية بهدف نصب فخ للفلسطينيين. على بعد 28 عاماً على حادثة التفجير هذه، ما يزال مرتكبوها مجهولي الهوية. وتشير النظرية الأكثر شيوعاً الى نية رجال مخابرات غربيين، بواسطة عبوة ناسفة صغيرة، في تفجير كمية كبيرة من المتفجرات التي كان ينقلها فلسطينيون أو رجال مقربين من منظمة التحرير الى خلايا محلية وأوروبية. وكان الهدف يكمن في إلصاق مذبحة محطة القطارات ببولونيا بالفلسطينيين.